يا قـوم القـدس متى غــده000ومتى التحرير وموعـــده
قـد مـلّ الأسر يـؤرّقــــــــه000نـوم الأبنـــــاء يسهّــــده
يصرخ هل أحــد يسمعـــه000حــــام للـدّيـن فينجــــــده
فنهار العـــــزّ وبهجتـــــه000ظــلم الكفـــــار يســـــوّده
أسْمعُ شكواه وصرختــــه000مجروح القلب مقيّــــــــده
وصلاح الدين بمرقــــــده000قـد ضـجّ وزُلزل مرقــــــده
أفعى صهيون تحيط بـــه000يرفـدها الغـدر وتـرفــــــده
نصب الأعداء بساحتــــه000وكــرا للعهــر ليفســـــــده
(حاخام) يراقص ابنتــــه000نشـوان يميــل فتسنــــــده
تسكرها القبلة من فمـــه000يسعـدها الجلف وتسعــــده
إن تغْـفُ تدغدغها يــــده000بالخبـث ألا قُـطعـت يـــــده
في الأقصى هذا ديدنـــــه000هـذا مسعـــاه ومشهــــــده
عـارَ ما دام مُــدنِّســـُـــه000كيــدا للـدّيــــن يهـــــــــدّده
أيـن الاســـلام وعٌـــدّته000حـــقَِِِ والـلــــه مـؤيّــــــــده
قـد مــــلّ الصبر مؤمّله000والمنهل غُيّـــــض مَــــوْرده
زرْع الطغيــان ومنكَـرُه000جُـند الاســلام ستحصــــــده
إنْ ســـاد الكفــر بليلته000صبــْــرا يا قدس لنا غـــــده