( منتدى مدرسة معاوية )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات مدرسة معاوية أ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ساسة ومفكرون صهاينة يتوقعون زوال دولة اسرئيل في ذكرى تأسيسها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خضر الجدبة
مشرف عام
مشرف عام
خضر الجدبة


عدد الرسائل : 175
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 08/04/2008

ساسة ومفكرون صهاينة يتوقعون زوال دولة اسرئيل في ذكرى تأسيسها Empty
مُساهمةموضوع: ساسة ومفكرون صهاينة يتوقعون زوال دولة اسرئيل في ذكرى تأسيسها   ساسة ومفكرون صهاينة يتوقعون زوال دولة اسرئيل في ذكرى تأسيسها Icon_minitimeالجمعة 2 مايو 2008 - 17:32

عشية احتفال إسرائيل بالذكرى الستين لإقامتها، زخر النتاج الفكري الإسرائيلي بالكثير من التنبؤات التشاؤمية إزاء مستقبل هذا الكيان، وأصبح المزيد من الساسة والمفكرين الصهاينة يعبرون بصراحة عن قناعتهم بأن هذه الكيان إلى زوال.

ولأن هذا النتاج وتلك التنبؤات أصبحت ظاهرة، فقد أطلقت عليها الصحافة الإسرائيلية "رؤى آخر الزمان"، والتي تكتسب أهمية ليس فقط بسبب ما تشكله من نسف لمظاهر الثقة التي يحرص قادة إسرائيل على التعبير عنها في مناسبة وبدون مناسبة، بل لأن أصحاب هذه الرؤى هم إما من أولئك الذين كان لهم دور بارز في عملية صنع القرار، أو أنهم من المفكرين الذين ارتبطوا طويلا بالمؤسسة الحاكمة، وليسوا مجرد نخب تعبر عن الهوامش الفكرية في المجتمع.

وعلى الرغم من أن هؤلاء الساسة والمفكرين يصلون إلى ذات الاستنتاج، فإنهم يستندون إلى مسوغات شتى لدعم رؤاهم.
التهديد الإسلامي


البروفيسير أمنون روبنشطاين الذي شغل في الماضي منصبي وزير العدل والتعليم في حكومتي رابين وباراك، والذي تفرغ للكتابة حول مستقبل الدولة، بالإضافة إلى عمله كمحاضر للقانون في جامعة تل أبيب، يرى أن إسرائيل لا يمكنها البقاء مطلقًا بسبب نوعين من التهديد، خارجي يمثله فشل إسرائيل في ردع العرب عن مواصلة تهديدها والتربص بها، والتهديد الداخلي المتمثل في الفساد وتآكل ما يسميه "منظومة القيم الصهيونية" التي استند إليها الصهاينة في إقامة كيانهم.

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "هاآرتس"، يقول روبنشطاين إنه على الرغم من أن انتصارات إسرائيل في حروبها الكبيرة مع الدول العربية، فإن هذه الانتصارات فشلت في اجتثاث الرغبة العربية في محاربة إسرائيل. ويرى أن أكثر ما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا في وجه إسرائيل هو "أسلمة" الصراع، واتخاذه بعدًا دينيًا، الأمر الذي لا يزيد فقط رقعة العداء لإسرائيل، بل يجعله أكثر حدةً.

ويعتبر روبنشطاين أنه من الحمق الانطلاق من افتراض مفاده أن الأنظمة العربية الحالية ستبقى للأبد، مؤكدًا أن إسرائيل قد تستيقظ في يومٍ ما وقد أحيطت بأنظمة حكم ذات توجه إسلامي، لا ترفض وجود إسرائيل فحسب، بل تتجند من أجل إزالتها.

ويسخر روبنشطاين من أولئك الذين يراهنون على التفوق الإسرائيلي في مجال التكنولوجيا الحربية، محذرًا من أنه بإمكان العالم العربي تطوير مثل هذه التقنيات عندما تتوفر فيه الإرادة السياسية لذلك.

في نفس الوقت، فإن روبنشطاين يرصد مظاهر تحلل منظومة "القيم الصهيونية"، مثل ميل الشباب الإسرائيلي لعدم التضحية من أجل الدولة والذي يعكسه تهاوي الدافعية في صفوفهم للتجند في صفوف الوحدات المقاتلة في الجيش، الأمر الذي جعل عبء العمل العسكري يقع في الواقع على كاهل نسبة قليلة من المجتمع.

ويتفق إيرز آيشل مدير مدرسة "إعداد القادة" في تل أبيب مع روبنشطاين في هذه النقطة، ويضيف أن أحد مصادر هدم منظومة القيم هذه تتمثل في حقيقة أن قادة الدولة لم يعودوا مثالا يقتدي به الشباب الإسرائيلي.

ويؤكد أنه في الوقت الذي يصرخ قادة الدولة مهددين بشن مزيد من الحروب، كانوا يستثنون أبناءهم من تحمل عبء هذه الحروب، مشيرًا إلى حقيقة أن ابني رئيس الوزراء الحالي إيهود أولمرت تهربا من الخدمة العسكرية بالسفر للخارج.

أيضا الجنرال شلومو غازيت الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" يرى أن رفض إسرائيل للتجاوب مع الرغبة العربية لحل الصراع يحمل في طياته دمار إسرائيل.

ويشن غازيت انتقادًا حادًا على المستشرق الأمريكي برنار لويس الذي دعا إسرائيل لعدم التفاوض مع العرب، معتبرًا أن تخليد الوضع القائم هو الذي سيؤدي إلى تصفية إسرائيل، ولا يتردد غازيت بمطالبة قيادة الدولة بالموافقة حتى على هدنة طويلة المدى تتنازل مقابلها عن حدود العام 1967.
وجود بلا شرعية


ناحوم برنيع كبير المعلقين في صحيفة "يديعوت أحرونوت" ـ أوسع الصحف الإسرائيلية انتشارًا ـ وهو الذي توقع فشل إسرائيل في حرب لبنان الثانية من أول يوم فيها، يقول إنه على رغم من أن إسرائيل اليوم قوية من ناحية عسكرية وذات منعة اقتصادية، فإن الناس فيها يفقدون الثقة بمستقبلها وبقدرتها على البقاء.

ويروي برنيع حادثة طريفة حدثت مع الكاتب اليهودي الأمريكي غوردس، والتي تعكس انعدام الأمل ببقاء إسرائيل، ويقول إن غوردس ذهب إلى طبيب قبل ساعات من إقلاعه إلى لوس أنجلوس، للحصول على وصفة دواء طلب أخذها قبل السفر بالجو، فسأله الطبيب: "بماذا تعمل؟".

فرد غوردس: أنا كاتب. فسأل الطبيب: ماذا تكتب؟. قال: حول مستقبل إسرائيل. فضحك الطبيب، وقال: "آه.. أفهم الآن، أنت تكتب قصصًا قصيرة"!!

ويضيف برنيع: "إجابة الطبيب العفوية تعكس المزاج العام في إسرائيل، وهو مزاج الشعور بنهاية الزمان، مع أنه لا يتحدث عنه أحد، لكن الجميع يشعرون به.

إنه نوع من اليأس، لا ينبع من الحرب التي كانت أو من الحرب التي قد تأتي، بل من "مصادر أعمق"، على حد تعبيره. ويعتبر برنيع أن مظاهر المنعة العسكرية والاقتصادية التي تتمتع بها إسرائيل مضللة، ويشير إلى أنه على الرغم من أن إسرائيل ذات اقتصاد مستقر، وجيشها قوي، وجامعاتها ذات نوعية عالية، ومع ذلك فهي تعجز عن توفير الأمن لليهود الذين يعيشون فيها، وهي لا تعطيهم الحياة الطبيعية.

ويؤكد برنيع أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي مجرد وجودها مثار جدل، ويفسر برنيع لماذا يشعر الإسرائيليون بالغيرة من الفلسطينيين؟ حيث يقول: "الحركة الوطنية الفلسطينية أصغر سنًا من الصهيونية بكثير، وعلى الرغم من ذلك لا يشك أحد في العالم في حق الفلسطينيين في دولة، في حين أن حق اليهود في دولة مثار ريبة وشك، مع أن التشكيك في هذا الحق لا ينحصر في العرب والمسلمين".
الصهيونية تقتل إسرائيل


وعشية الاحتفالات، عاد رئيس الكنيست السابق إبراهام بورغ نجل يوسيف بورغ أحد مؤسسي الدولة، والذي أسس حزب "المفدال" الديني، إلى ما جاء في كتابه الأخير "أن تنتصر على هتلر"، مؤكدًا أن استلاب إسرائيل لخيار القوة كفيل بتدميرها، وشبه بورغ إسرائيل بقلعة تختنق بدروعها وتحصيناتها.

ويؤكد بورغ أن المجتمع الإسرائيلي يفترسه الذعر، ويضيف: "أرى مجتمعي يذوى أمام ناظري، أردت أن يدرك التيار المركزي أنه عندما ندع الجيش ينتصر، فإنه غير قادر على أن يعي أن القوة ليست هي الحل، إن الحديث عن محو غزة يدل على أننا لم نستوعب الدرس".

ويعتبر بورغ أن المجتمع الإسرائيلي هو مجتمع "مذعور"، ويضيف: "إننا معوقون نفسيًا، إسرائيل تعاني صدمة نفسية مستديمة.. صدمة النازية أفقدتنا توازننا، إننا نعيش بشعور أن كل العالم ينفر منا، التشدد يسيطر على هويتنا.. إننا مجتمع يعيش على سيفه، وهذا الشعور ورثناه من ألمانيا، وكأن ما سلبوه منا خلال 12 عامًا يحتم أن يكون سيفنا كبيرًا جدًا.. أليس جدار الفصل الذي نقيمه في الأراضي الفلسطينية خير دليل على انفصام الشخصية الذي نعانيه؟".

وأضاف بورغ أن مظاهر الفاشية التي تميز إسرائيل خطر آخر يهدد مستقبل إسرائيل، ويضيف: "إسرائيل دولة فاشية، بلطجية ومستقوية وقاسية وإمبريالية وسطحية، فاقدة لأصالة الروح ومنطوية على نفسها.. الدعوات المتتالية إلى قتل الفلسطينيين وهدم منازلهم وترحيلهم والقتل وشرعنة سياسة الترحيل من خلال مشاركة أصحاب هذه السياسة في الائتلاف الحكومي، دليل على انتشار الفاشية". ويشدد بورغ على أن أحد مصادر الخطر على الدولة هو حقيقة أنها غير ديمقراطية، ساخرًا من ادعاء الحركة الصهيونية بأن إسرائيل هي دولة يهودية وديمقراطية، معتبرًا أنه لا يمكن الجمع بين اليهودية والديمقراطية.
مظاهر انعدام الثقة


لا يكتفي المفكرون والكتاب الصهاينة بالحديث عن تنبؤاتهم الأخروية، بل يعددون المظاهر التي تدعم هذه التنبؤات.. إبراهام تيروش سكرتير ثاني حكومة شكلها مناحم بيجن يرى أن أوضح مظهر من مظاهر انهيار الفكرة الصهيونية هو قرار الوكالة اليهودية بالتوقف عن محاولة إقناع اليهود في أرجاء العالم بالهجرة إلى إسرائيل، معتبرًا أن هذا يدلل على فشل الحركة الصهيونية في المحافظة على قوة الدفع الخاصة بأفكارها التي تعتبر الهجرة اليهودية على رأسها.

ويؤكد أنه بالنسبة لليهود في أرجاء العالم، فإنهم باتوا يرون مخاطر العيش في إسرائيل أكبر من مخاطر القوى اللاسامية في الشتات، ويشير تيروش إلى مظاهر انفضاض اليهود عن إسرائيل، مستندًا إلى نتائج دراسة أجريت في أوساط اليهود الأمريكيين دللت على أن 70% منهم لم يزوروا إسرائيل ولا يعتزمون زيارتها؛ 50 في المائة من يهود الولايات المتحدة متزوجون زواجا مختلطا؛ 50 في المائة من الشباب اليهودي هناك لا يهمهم إذا انمحت إسرائيل عن الوجود.

وينوه تيروش إلى حقيقة تفوق الهجرة العكسية من الكيان على الهجرة إليه، الأمر الذي رفع عدد الإسرائيليين الذين يعيشون في الخارج إلى 750 ألفا.

ويقدم رئيس الكنيست السابق روفي ريفلين القيادي البارز في حزب الليكود مثالا آخر على تغلغل اليأس في نفوس الإسرائيليين من مستقبل كيانهم، والذي يعبر عنه سعي أعداد متزايدة من الإسرائيليين للحصول على جوازات سفر أوروبية لاستخدامها في الفرار من الدولة عند الحاجة.

ويؤكد ريفلين أن هذا السلوك لم يكن يصدر عن هؤلاء الإسرائيليين لولا الشعور المتأصل في نفوسهم بأن الدولة في طريقها للتفكك والزوال، ويحذر ريفلين من أن هذه الظاهرة تؤثر على مدى استعداد الإسرائيليين للتطوع للخدمة العسكرية والقتال والتضحية والمخاطرة بالنفس من أجل سلامة الدولة، فضلا عن أنها تؤثر سلبًا على التضامن بين الإسرائيليين وبعضهم البعض.

ويحزم ريفلين أن هذه الظاهرة ستؤدي إلى ظهور تباينات فكرية واجتماعية وسياسية بين الإسرائيليين بعد أن بلغت الدولة الستين من عمرها بين الإسرائيليين الذين لا يمكنهم الحصول على جوازات سفر أجنبية ولا يعرفون أن لهم ملاذًا آخر، وبين أولئك الذين يعتقدون أن لديهم خيارات أخرى، مؤكدًا أن هذه الظاهرة ستكون القوة التي ستنتج مظهرًا آخر من مظاهر الشرخ الاجتماعي والطائفي والسياسي.

وهناك من يرى أن عزوف اليهود عن الهجرة لإسرائيل يرجع لكفرهم بالأساطير التي تأسست عليها إسرائيل، وفي مقال نشره في صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، قال يولي جولدشتاين من قادة الجالية اليهودية في كندا: "إن الأساطير التي كانت إسرائيل تحاول إقناع يهود العالم بها لم تعد تنطلي على أحد، لا سيما تصوير إسرائيل وكأنها الحصن الأخير في مواجهة كل الذين يكنزون العداء لليهود". على حد تعبيره.

وأشار إلى حقيقة كون 85% من اليهود في مدينة "مونتريال" التي تضم أكبر تجمع يهودي في كندا قد هاجروا أصلا من إسرائيل، وأضاف أن إسرائيل بذلت جهودًا كبيرة من أجل تهجير هؤلاء اليهود من الاتحاد السوفييتي سابقًا، لكنهم بعد أن عاشوا في إسرائيل قرروا تركها والتوجه لكندا، متسائلا: "هل هناك ثمة سبب للاعتقاد بأنهم سيفكرون الآن بالعودة إليها؟!".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ساسة ومفكرون صهاينة يتوقعون زوال دولة اسرئيل في ذكرى تأسيسها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
( منتدى مدرسة معاوية ) :: القسم العام :: تاريخ وجغرافيا-
انتقل الى: