- تنقسم البحار في العالم إلى عدة أنواع منها:
1- بحر داخلي: بحر كبير منعزل يحيط به اليابس من جميع جهاته تقريباً.
2- بحر قاري: بحر شبه مغلق لا يتصل بالمحيط إلا بمضيق ضحل نسبياً مثل البحر الأبيض المتوسط والبحر البلطي والبحر الأحمر وتمتاز هذه البحار عادة سواحلها المنتظمة، وعدم المصبات الخليجية، وتكون الدالات وقلة انتظار حركة التيارات البحرية والمد والجزر والملوحة والحرارة.
3- بحيرة: مسطح مائي يشغل هوة منخفضة من سطح الأرض ويحيط به اليابس من جميع الجهات وفي أغلب الحالات تكون كمية المياه التي تدخل البحيرة أكبر من تلك التي تفقد البحر وتنشأ البحيرات تبعاً لعوامل مختلفة منها هبوط من سطح الأرض بعد تقلص ثم تحول مجاري الفجواج والسيول والأنهار إليه، أو أنهار قد تكون من فوهات البراكين الخامدة التي تمتلئ بمياه الأمطار والسيول، أو بترسيب حواجز تسد مدخل الخلجان في البحار فتحيلها إلى بحيرات.
5- البحيرات التكتونية Tectonic Lakes:
تتسبب العمليات التكتونية (حركات القشرة الأرضية) في تشكيل منخفضات تضاريسية على طول الصدوع، أو على النطاقات التي تحدث فيها الهزات الأرضية، حيث تؤدي هذه العمليات إلى انخفاض الأرض وتكوين البحيرات، إذا توفر مصدر تغذية دائم بالمادة ومن الأمثلة على ذلك نياسا ونتجانيقا في أفريقيا، والبحر الميت في الأردن، وبحيرة بايكال في الأردن.
6- البحيرات البركانية deadic lakes:
يتشكل هذا النوع من البحيرات بسبب النشاط البركاني، فإذا توفر مصدر مائي دائم فانه يؤدي إلى تكوين بحيرة فوهة البركان، مثل بحيرة تانا في الحبشة وبحيرة توبا في سومطرة.
7- البحيرات الجليدية Glacier Lakes:
ينتج عن عمليات الحث والارساب الجليدي تكون منخفضات تضاريسية في الأراضي ذات الصخور الهشة وتتحول هذه المنخفضات فيما بعد إلى بحيرات وان هذه البحيرات تتكون في شمال القارات حيث يكون التبخر قليلاً والأمطار طوال العام ويعمل على وجود مصدر تغذية دائم بالماء.
وقد تشكلت آلاف البحيرات في المناطق الاسكندنافية وخاصة في فنلندا وشمال روسي
8- البحيرات الارسابية depositional lakes:
يتكون البحيرات الارسابية نتيجة انزلاق الحطام الصخري والأتربة أو تدفق اللافا من البراكين، وعندما تتوضع هذه الارسابات في الأودية تعمل على سدها فتحجز المياه خلفها وتكون البحيرات.
9- البحيرات التي تنشأ بفعل الأنهار:
تعمل الدورة التحتية وخاصة في المرحلة المتأخرة على إحداث تغيرات كثيرة تصيب مجاري الأنهار، وبسبب تكون الأكواع النهرية تتكون البحيرات الهلالية، والتي تنتج بسبب عمليات النحت على جانبي الكوع النهري مما يؤدي إلى تغير النهر لمجراه، فيصبح الجزء المهجور مجرى النهر عبارة عن منخفض تضاريسي يمكن أن تملوه مياه النهر مقسمة أو مياه الأمطار أو الماء الجوفي.
10- البحيرات التي تنشأ بسبب ارتفاع الماء الجوفي:
تعمل المياه الجوفية والتي ترتفع إلى مستوى سطح الأرض في بعض المناطق إلى التسرب إلى المنخفضات المغلقة وبالتالي ملؤها بالماء مما يؤدي إلى تكوين بحيرات يمكن ان تكون دائمة أو مؤقتة حسب ارتفاع وانخفاض مستوى الماء الجوفي.
11- البحيرات الاصطناعية:
يقوم الإنسان بإنشاء السدود على مجاري الأنهار مما يؤدي إلى حجز المياه خلف هذه السدود مما يؤدي إلى تكوين بحيرات تسمى بحيرات السدود أو البحيرات الاصطناعية ويعمل الإنسان على إنشاء السدود بهدف السيطرة على الفيضان من أجل استخدام المادة المحجوزة في بحيرات السدود في عمليات الري في فترات الجفاف.
كما يمكن تقسيم المحيطات تبعاً للعمق لأقسام محف:
1- الرصيف القاري الذي يتصل باليابس
2- المنحدر القاري وهو الرصيف القاري مباشرة
3- السهل البحري العميق وهو يكون معظم قاع المحيط ويتراوح عمقه بين 2000 إلى 3000 قاقة تقريباً
4- القعير ممثل أعمث الأجزاء
وقاع المحيط يشبه سطح اليابس من حيث وجود سلاسل صلبة وأودية وتضاريس مختلفة
طبيعة المياه في البحار والمحيطات:
تغطي المياه في البحار والمحيطات مساحة تقدر بـ 361 مليون كم2 من مساحة الكرة الأرضية وهذه المساحة تساوي 71% من المساحة الكلية للكرة الأرضية إلا أن الغلاف المائي يغطي 61% من مساحة النصف الشمالي من الكرة الأرضية و 81% من مساحة النصف الجنوبي.