--------------------------------------------------------------------------------
الحبليات :
لها حبل شوكي واحد يتكون في طور الجنين أو يستمر طيلة الحياة ، وهو قضيب غضروي على طول الجسم يسمى بالحبل الشوكي ، ولها فتحات خيشومية على جانبي خلف الرأس، وتكون الحبليات الأعلى التي لها عمود فقاري تحت قبيلة الفقاريات التي تنتمي إليها الطوائف الرئيسة الآتية:
لافكيات Anatha دائرية الفم أو لا مبرى The Cyclostomes or lampreys .أسماك غضروفية : Cartilaginous fish مثل سمك القرش Shark .أسماك عظمية Bony fish مثل سمك اريوان trout برمائيات Amphibians مثل الضفدعة Frog.
زواحف Reptiles مثل السحلية Lizard .طيور Birds مثل العصفور الدوري Sparrow .ثدييات Mammls مثل القط Cat .
وجميع الحيوانات التي تعيش في الماء سواء كان عذباً أو في البحر تستفيد من حاستي الشم والذوق فهي تشّم أو تتذوق جميع الجزئيات المادية التي تحملها التيارات المائية . وفي حالة الحيوانات لا تتحرك كالإسفنج مثلاً فيمكن أن تكون أهم حاسة لأنها لا تصطاد وإنما تختار ما تحتاج إليه مما يجرفه إليها التيار وهناك حيوانات ساكنة أخرى مثل شقائق النعمان البحرية التي لا تكتفي بشم الطعام وإنما تتحسس فريستها لتكشفها . إن مجسات شقائق النعمان تستطيع أن تشعر وتشّم وتشّد الفريسة المارة .وكثير من الحيوانات الطليقة التي تصطاد تستخدم حاسة الشم عندها . فسمك القرش معروف بإمكانية اكتشاف الدم مثلاً . فعيون القرش ككثير من الأسماك ليست ذات فائدة كبيرة في معرفة حركات الحيوانات الأخرى وغالباً ما تكون المياه عكرة ولا يستطيع الضوء النفاذ منها بسهولة كوسيلة مفيدة أخرى لمعرفة إمكانية وجود حيوان هنا أو وجبة تالية قد تكون استخدام كواشف الضغط والخط الأخير للأسماك هو جهاز يمكنها من كشف الحركات في الماء وبذلك تعرف إن
كان هناك ثمة شي يتحرك وحتى كم يبلغ عددها . والتوازن مهم عند التحرك في الماء لأن وزن الحيوان يقل في الماء ولهذا يصبح من السهل دفعه عن الطريق الخطأ .
وتوجد في حيوانات كثيرة أجهزة بسيطة للتوازن كما في الأسماك الهلامية وسراطين البحر وتوجد أشكال معدلة في آذان الحيوانات الأكثر تعقيداً مثل الأسماك والحيتان . وهناك في مختلف أنواع المياه من الأسماك القادرة على التأقلم والتكيف مع الوسط المائي ؛ ففي الأنهار والبحيرات العذبة ، كما في البحار والمحيطات المالحة ، تعيش أسماك مختلفة الأشكال والألوان والأحجام 0
أن علماء الأحياء يرتكزون على الفرضيات إن الحياة بدأت في المحيطات ذات العمق القليل التي كانت تغطي القشرة الأرضية الهشة في مجملها ، وأن التغيرات البطيئة ، التي طرأت على هذه القشرة عبر العصور ، أدت إلى اختلاف أشكال الكائنات الحية ، بحكم اضطرارها إلى التكيف مع الوسط البيئي ، والتيأدّت الأحداث الجيولوجية إلى تنوعه واحتلافه .
ويتربط ظهور الأسماك وتطورها بوجود العناصر الضرورية لحياتها 0 لذلك يمكننا أن نقدر كثافة الأسماك ومدى تنوعها في بحر ما ، أو مكان ما من البحر ، بمدى كثافة علق البحر ، ومدى تطوره على سطح ذلك المكان ومعروف أن للكائنات الحيوانية والنباتية قدرة كبيرة على التكاثر إذا توفر الأوكسجين والضوء ولما كانتبعض الأسماك نفضل الفرائس الأكثر لحما كالرخويات والأسماك 0
وفي أعماق البحار حيث تسود الظلمات 0حيثلا وجود للعلق والنبات ، فيأكل القوي الضعيف .
وإذا ألقينانظرة مختصرة لتشريح الأسماك وبيئتها وتصنيفها.ستوضح نصوص هذه الموسوعة المصورة . إن لأغلبية الأسماك شكل مغزلي إلى حد ما، ولكن عدداً كبيراً منها لها، إما شكل الانقليس وإما شكلاً مسطحاً كتلك الأسماك التي تعيش في الأعماق أو حتى شكلاً كروياً كالأسماك التي تسبح ببطء وتحميها غالباً أسماكأو دروع .
إن شكل السمكة هو إشارة على تكيفها مع سكن معين أو نمط خاص في الحياة.ويسمح لها شكلها المغزلي بالتغلب على مقاومة الحياة بشكل أفضل .
يقوم جسم السمكة على هيكلها الذي يحتوي أساساً على الجمجمة والعمود الفقري . ونادراً ما يتضمن هذا الأخير أكثر من مئة فقرة، وذلك فقط عند الأسماك التي يكون لها شكل الأنقليس .
وتتحمل الأضلاع بشكل من الأشكال تجويف الجسم الذي توجد فيه الأجهزة الداخلية .وتتغير الجمجمة كثيراً : فهي مختصرة لدى " الشلق " إلى غضروف بلا فكين، في حين أن تركيب العظيمات يكون أكثر تعقيداً . لأغلبية الأسماك أسنان مثبتة إما على فكين أو على عظام تقع في آخر البلعوم .
ولدينا ثلاثة أنماط من أشكال الفم وهي : المتناسق ، والذي يكون مع فك أسفل أو أعلى ناتىء وهي ترتبط بصورة وثيقة بنوع غذائها .وتحيط بالفّم ثنيات جلدية ( الشفاه )، تكون عند بعض الأسماك سميكة جداً مع قواطع قاسية، وتستخدم لاقتلاع النباتات المائية أو الطحالب من الصخور .
لدى " الأسماك – القطط "فم مجهزاً بلاصق يثبت السمكة في القعر.
كما أن زوايا الفم والفك الأسفل تكون غالباً مجهزة بعذبات تعتبر أساساً أعضاء اللمس والذوق . وفي الأسماك الفتية ، تكون الزعانف متصلّة دون شكل . وهي لا تتدعم بشعاب عظمية إلا فيما بعد.
كما توجد في مقدمة الزعنفة شعاب قاسية منفصلة تصبح أحياناً، أشواكاً، تكوّن زعنفـة شوكية منفصلة تصبح أحيناً أشواكاً . وتسمى الشعاب الأخرى شعاباً رخوة – غالباً ما تكون متشعبة ومؤلفة من أجزاء .وهذه
الزعانف تكون إما مزدوجة وإما فردية .
والزعانف المزدوجة هي الزعانف الصدرية
مع تحيات أبو العبد