المدير مدير المدرسة
عدد الرسائل : 46 العمر : 58 تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: تسمية المدرسة الخميس 17 أبريل 2008 - 1:04 | |
| تسمية المدرسة سميت المدرسة باسم الصحابي والخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيانهو معاوية بن أبي سفيان - صخر بن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشيّ الأمويّ، وكنيته أبو عبد الرحمن، يعدّه أغلب المسلمين السنّة أحد صحابة الرسول صلّى الله عليه وسلّم وحامل لقب أمير المؤمنين ويلقب كذلك بخال المؤمنين وأحد كتَّاب الوحي [1] وأحد أشهر الخلفاء في الإسلام.بينما يعتبره الشيعة خارجًا على خلافة عليّ بن أبي طالب [2]نشأته وأسرته· هو معاوية بن أبي سفيان بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ، ولد بمكة قبل الهجرة بخمس عشرة سنة. · إسلامه : قيل أن معاوية من مسلمة الفتح أي أنه أسلم سنة ( 8 هـ ) [3] ، وقيل أنه أسلم قبيل الفتح [4] ، وفي يوم الفتح كان سنه 23سنة. · وكان بعد إسلامه يكتب بين يدي رسول اللَّه ص ، وفي خلافة أبي بكر ولاه قيادة جيش مدداً لأخيه يزيد بن أبي سفيان وأمره أن يلحق به فكان غازياً تحت إمرة أخيه وكان على مقدمته في فتح مدن صيدا وعرقه وجبيل وبيروت وهي سواحل دمشق ثم ولاه عمر ولاية الأردن« ولما توفي يزيد في طاعون عمواس ولاه عمر بن الخطاب عمل يزيد على دمشق وما معها« وفي عهد عثمان جمع لمعاوية الشام كلها فكان ولاة أمصارها تحت إمره، وما زال والياً حتى استشهد عثمان بن عفان وبويع علي بالمدينة فرأى أن لا يبايعه لأنه اتهمه بالهوادة في أمر عثمان وإيواء قتلته في جيشه وبايعه أهل الشام على المطالبة بدم عثمان وكان وراء ذلك أن حاربه علي بن أبي طالب في صفين وانتهت الموقعة بينهم بالتحكيم فلما اجتمع الحكمان واتفقا على خلع علي ومعاوية من الخلافة وأن يكون أمر المسلمين شوري ينتخبون لهم من يصلح لإمامتهم بايع أهل الشام معاوية بالخلافة فصار معاوية إمام أهل الشام وعلي إمام أهل العراق وما زال الخلاف محتدماً بينهما حتى قتل علي بن أبي طالب وسلم ابنه الحسن بن علي الخلافة إلى معاوية، وحينئذ اجتمع على بيعة معاوية أهل العراق والشام وسمي ذلك العام الحادي والأربعون من الهجرة عام الجماعة لاتفاق كلمة المسلمين بعد الفرقة وبذلك يكون ابتداء خلافة معاوية الخلافة العامة في ربيع الأول سنة 41. ولايتهقاتل معاوية المرتدين في معركة اليمامة وقيل أنّه ممن قتل مسيلمة الكذاب، ثم أرسله أبو بكر مع أخيه يزيد لفتح الشام. ولّاه الخليفة عمر بن الخطاب الشام سنة 21 هـ بعد موت أخيه يزيد بن أبي سفيان، ثم أقّره الخليفة عثمان بن عفان على الولاية، وبعد موت عثمان سنة 35هـ لم يبايع معاوية الخليفة عليًّ بن أبي طالب، حتّى يقيم عليّ الحدّ على قاتلي عثمان أو يسلمهم له.ولكن عليًّا رفض مع حقده على أولئك القتلة، وكان السبب في رفضه هو أولاً: يجب دخول كافة الدولة الإسلامية تحت راية الخليفة فيستطيع الخليفة حينها الإمساك بالقتلة المجرمين. ثانياً: هو انتشار وهروب القتلة الحقيقيين. ثالثاً: إدعاء بعض الغوغاء أنهم قتلة ذو النورين عثمان بن عفان تعصّباً للقتلة وحباً فيهم، وهنا لا يستطيع الخليفة قتل من لم يشارك بالجريمة الشنعاء.معاوية بالشام -مع اعترافه بأحقية خلافة علي وفضله وعلمه وسابقته- مصرّاً على قتل علي لأولئك المجرمين أو تسليمهم له، وحصلت بينهما فتنة استمرت زهاء خمس سنوات، وقعت فيها معركة صفّين سنة 37هـ.خلافتهبايعه عامّة الناس سنة 41 هـ، بعدما تخلّى أمير المؤمنين الحسن بن علي عن الخلافة، فسميّ هذا العام عام الجماعة، لاجتماع كلمة المسلمين فيه.واستمر معاوية في الملك حتّى وفاته سنة 60 هـ، فكان بذلك أميراً (20 عامًا) وخليفةً (20 عاماً) أخرى.معاوية هو أول خليفة سقط من تصنيف الخلفاء الراشدين، وهو أول من أورث الخلافة في الإسلام وجعلها لابنه من بعده، فكان من بعده شأن المسلمين كما قيل: "أتعيدونها هرقلية إذا ذهب هرقل جاء هرقل".طريقة انتخاب معاوية:لم ينتخب معاوية للخلافة انتخاباً عاماً يعني من جميع أهل الحل والعقد من المسلمين وإنما انتخبه أهل الشام للخلافة بعد صدور حكم الحكمين، ولا يعتبره التاريخ بذلك خليفة، فلما قتل علي بن أبي طالب وبايع جند العراق ابنه الحسن رأى من مصلحة المسلمين أن يبايع معاوية ويسلم الأمر إليه، فبايعه في ربيع الأول سنة 41 فبيعته اختيار من أهل الشام وبطريق الغلبة والقهر من أهل العراق، إلا أنها انتهت في الآخر بالرضا عن معاوية والتسليم له في جميع الأمة ما عدا الخوارج.== مهند أشقر ==معاوية وحديث الرسولحدّث عن رسول الله ، وعن أخته أمّ المؤمنين أمّ حبيبة، وعن أبي بكر وعمر، وحدّث عنه: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير، والنعمان بن بشير، وجرير بن عبدالله، وسعيد بن المسيّب وغيرهم. من ذلك حديث (من يرد الله به خيرًا يفقّهه في الدين) وحديث (تفترق أمّتي) و (الطائفة المنصورة) وغيرها من الأحاديثحلم وسياسة معاويةيعتبر معاوية رمزًا للحلم والدهاء والسياسة وكانت العرب تضرب به المثل في ذلك و لعلّ أشهرها مصطلح شعرة معاوية، وهو كناية عن حسن السياسة أو الدبلوماسية في المصطلحات الحديثة ولذلك كان يقول (لو أنّ بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت، كانوا إذا مدّوها أرخيتها، وإذا أرخوها مددتها). وفاتهتوفّي في دمشق عن ثمانين سنة بعدما عهد بالأمر إلى ابنه يزيد بن معاوية ودفن في دمشق وكانت وفاته في رجب سنة 60 هـ ومدة خلافته عشرين سنةً | |
|