الى اصحاب الضمائر الحية الى كل من هو مشارك فى المنتدى الرجاء ان تقرأ هذه الكلمات
صرخة الطفل الفلسطينى
فى عبق الليل الدامس وبين طيات المنازل حيث الرصاص فى كل مكان
وصوت المدافع غيرت الزمان نسمع صرخة قوية كأنها بركان
صرخة طفل تحت ركام الجدران يرتفع الصوت اكثر فأكثر
ويقترب الجمهور ليرى طفل لم تكتمل فى فمه الاسنان يبحث عن امه وابيه
بعد ان فقد الامان طفل مثل عصفور صغير لا يدرى انه ولد فى اوان غير هذا الاوان
ولكن الام تغرق فى الدم النازف من الشريان والب لقد تغيرت فى ملامحه وجهه الحنون بقذائف الغربان
اخذ الجميع ينضرون الى هذا الصغير والدمع يقتل العينان ولماذا مكتوب عليه ان يبدأ حياته احزان ولكن عندما رأى الصغير الحزن فى كل مكان اخذ يصرخ بصوت عالى كلنا فداء الاوطان
كلنا فداء الاوطان
مع تحيات اخوكم ماجد كلوب