علاج الصداع بدون مسكنات
بالنسبه للأشخاص الذين يعانون من الصداع المزمن بالذات ، ذلك الصداع المتسبب عن التوتر والضغوط العصبية ، فلا يفيدهم تناول المسكنات كثيرا وسبب ذلك أن معظم المسكنات تحتوي على مادة الكافيين (التي تساعد على إمتصاص المادة المسكنة ) ، لذلك فإن الأكثار من استخدام المسكنات يؤدي بعد فترة إلى ازدياد نوبات الصداع بسبب الكافيين ، لذلك ينصح الطباء المختصون بأمراض الصداع ، بإتباع وسائل أخرى للتخلص من الصداع المزمن مثل:
عمل بعض تمارين التنفس التي أثبتت نجاحها في تخفيف حدة الصداع وتقليل نوباته وتشمل التمارين الخطوات التالية :
* الاستلقاء على الظهر أو الجلوس على مقعد مع وضع القدمين على الأرض ،
ثم اغماض العينين والتنفس ببطء وبالاستنشاق من خلال الأنف ،
والزفير عن طريق الفم ويجب الاستنشاق بعمق ، بحيث تمتلئ الرئتان حتى النهاية و عند الزفير
افعل ذلك ببطء دافعا الهواء من صدرك ثم بطنك ،
* أثناء عملية التنفس تلك ضع كفتي يديك على أعلى صدرك واتركهما
لمدة دقيقتين ثم حرك كفتيك نحو عظمة القفص الصدري
ثم استمر في التنفس بعمق لمدة دقيقة أو دقيقتين
* أخيرا حرك يديك نحو السرة وتنفس بعمق مرة أخرى من دقيقه إلى دقيقتين
ويبدو أن التركيز على أسلوب التنفس ببطء يعمل على تحقيق
الاسترخاء للجسم والأعصاب عامة ، و بالتالي ينهي نوبة الصداع دون أدوية إن شاء الله .
---------------------------------------------------------------------
ماذا تعرف عن الأسبرين الصديق الدائم للمنزل؟
ليست صداقتنا مع الأسبرين صداقة دائمة، فهي قد تنقلب أحيانا إلى غدر يتمثل في المضاعفات التي يسببها للأطفال والحوامل ومرضى المعدة، فمن أضراره :-
· يصاب الأطفال بمرض راي وهو مرض نادر، فمن المحتمل إعطاء الأسبرين للطفل أثناء إصابة الطفل بنوع من الفيروسات فيسبب اختلالا في الكبد والكلى والمخ ويؤدي إلى الوفاة. وقد تم تحريم تعاطيه في لندن لمن هم دون الخامسة عشرة عند إصابتهم بأي مرض فيروسي يشبه الأنفلونزا.
· كما أنه خطر على الأطفال الذين يولدون وبهم عيوب خلقية، فقد يسبب خطرا على مكونات الدم.
· يضر الحامل إذا تناولته في الشهور الأولى من الحمل فقد يسبب تشوهات بالجنين أو نزيفا مفاجئا.
· تنشأ أحيانا حساسية قد تكون خطيرة، وهي نزف الأمعاء عند بعض الأشخاص متوسطي العمر والذين كانوا يتعاطون الأسبرين بصورة اعتيادية من قبل دون صعوبة.
· يجب أن يبتعد عن الأسبرين من يتعاطى مضادات التجلط.
· تعاطي الأسبرين يزيد القابلية للنزف، لتعطيله مؤقتا وظائف الصفائح الدموية، لذلك على المتبرعين بالدم عدم تعاطي الأسبرين قبل التبرع بنحو يومين أو ثلاثة أيام.
· وضع الأسبرين فوق الأسنان يؤدي إلى التهاب اللثة بسبب الحامض الموجود في الأسبرين، ولا مانع من تناوله كمسكن للألم.
من فوائده
· فعال في الحد من إنتاج -البروستا جلاندين- شبه الهرمونية المسئولة عن الصداع والألم وارتفاع الحرارة وتجلط الدم.
· إن تناول قرص واحد من الأسبرين كل يومين يقلل من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية،وتزداد الفائدة باتباع نظام غذائي ينحي الدهنيات والدسم جانبا.
· ثبتت فائدته في علاج بعض الأمراض المتعلقة بجهاز المناعة في الجسم ، لأنه يزيد من إنتاج مادتي انترفليكون وأنتر فيرون في الجسم وهما من البروتينات المهمة في جهاز المناعة.
· تناول قرص يوميا أو يوما بعد يوم يقلل من احتمال الاصابة بسرطان الثدي.
· يمكن معالجة الحامل التي تعاني من النقص المشيمي بجرعات محدودة من الأسبرين، غير أن هذا العلاج لا يناسب كل حالات الحمل والطبيب هو من يحدد ذلك.
· مادة الساليسليك التي تدخل في تركيب أقراص الأسبرين تساعد على نمو النبات، وتعمل على مقاومة الفطريات والبكتريا والفيروسات وذلك عن طريق تنشيط
المقاومة الذاتية للنبات فهذه المادة تعمل كالهرمون بالنسبة للنبات .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
والبرتقال صيدلية متكاملة في مطبخك ..
تناول كوب من عصير البرتقال في الصباح، أو ثمرة برتقال واحدة، يساعد في علاج الكثير من الأمراض، وأوضحت دراسة أسترالية أن تناول حبة برتقال يومياً يسهم في تجنب الإصابة بكثير من الأمراض.
فالبرتقال غنى بالماء المقطر والسكر والفيتامين والأملاح القلوية التي تحافظ على شباب الخلايا، وهو مانع للأكسدة نظراً لاحتوائه على مادة ” البيوفلافونيد” التي تطهر الجسم من ” الشوارد الحرة ” ولذا ينصح بإطعامه للمرضى.
وكشفت دراسة عن وجود مركب في قشور الحمضيات يؤدى إلى خفض الكوليسترول بكفاءة أكثر من بعض العقاقير المخصصة لهذه الغاية، فثمرة البرتقال مفيدة في تنشيط الدورة الدموية، وتعمل على زيادة امتصاص الحديد، مما يؤدى إلى رفع معدل مستوى الحديد في الدم. ويساعد البرتقال في زيادة النشاط والحيوية، ويعتبر علاجاً فعالاً في حالة الرشح والأنفلونزا.
والبرتقال يعتبر علاجاً بديلاً بعيداً عن الأقراص والعمليات الجراحية لكثير من الأمراض، فهو يساعد في تخفيف التوتر والضغط العصبي المصاحب للعمل وظروف الحياة العصرية.
وتوصلت دراسة حديثة إلى أن تناول نصف كوب من البرتقال كل صباح يساعد في الوقاية من السكتة الدماغية، فضلاً عن دوره المعروف في المحافظة على صحة وسلامة القلب وتخفيف ضغط الدم، كونه مصدراً مثالياً للكاليسوم والبوتاسيوم، وقد أشار باحثو معهد بحوث الصحة العامة بفنلندا إلى أن الآثار الوقائية لعصير البرتقال تعود إلى غناه بفيتامين “سي” الذي يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة التي تخلص الجسم من السموم والجزيئات الضارة المؤذية للخلايا.
وأظهرت الدراسة الجديدة أن عدم الحصول على كميات كافية من فيتامين سي من الغذاء يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصة بين الرجال المصابين بارتفاع ضغط الدم أو ممن يعانون من البدانة.
كما أن للمواد الكربوهيدراتية الموجودة في قشور البرتقال تأثيرات صحية عظيمة، فمركب “البكتين” مثلاً غير القابل للهضم يملك خصائص حيوية مميزة حيث يشجع نمو البكتريا المفيدة في الأمعاء الغليظة التي تمنع بدورها الإصابات الإنتانية والمعوية.
وأثبتت الدراسة أن تناول الحمضيات بشكل يومي يساهم في مكافحة سرطان الفم والحنجرة بالإضافة إلى سرطان المعدة.
واكتشف بعض العلماء الأوروبيين حديثاً فائدة جديدة للبرتقال تتمثل في رائحته التي تساعد على تهدئة أعصاب المرضى قبل بدء الكشف عليهم أو خلال عملية الكشف نفسها، فقد تم إجراء بعض الدراسات والفحوص على المرضى الذين يشعرون بالقلق قبل دخولهم إلى طبيب الأسنان خوفاً من خلع الضرس والآلام التي تعقب ذلك، حيث تبين أن النساء أكثر تأثراً برائحة البرتقال من الرجال.
مع تحياااااااات أبوالرعد