نشأتها:
بدأت الدعوة لتأسيس الكشافة في فلسطين عام 1912 ولكن توقف نشاطها بسبب قيام الحرب العالمية الأولى وفي عام 1918 تم تشكيل أول فرقة كشفية بفلسطين في مدرسة سان جورج بالقدس, وتوقف نشاطها بسب نشوب الحرب العالمية الأولى, ثم انشئت سنة 1919 م فرقة بالمدرسة الرشيدية بالقدس وفرقة روضة المعارف في القدس عام 1920م, ثم تكونت فرقة كلية النجاح الوطني في نابلس عام 1921م, ثم تكونت فرق كشفية في حبيفا ويافا والناصرة وغزة وغيرها من المدن حتى تكونت جمعية الكشاف العربي الفلسطيني الحاج محمد أمين الحسيني مفتى فلسطين كشافاً أعظم وتم تشكيل المجلس الأعلى برئاسة الأستاذ فوزي محيي الدين النشاشيبي والأستاذ حسين حسني والأستاذ عبدالله تيمور نائبين للرئيس والسيد جميل خوري سكرتيراً عاماً, والسيد لبيب حشمت أميناً للصندوق وآخرين وقامت تلك المجموعات بنشاط كشفي فعال نالت به الإعتراف رسمياً من المكتب الكشفي العالمي عام 1945 م الذي لم يدم طويلاً حيث سحب هذا الإعتراف رسمياً من المكتب الكشفي العالمي عام 1945م الذي لم يدم طويلاً حيث سحب هذا الاعتراف أعقاب حرب عام 1948م.
واستمرت الحركة في تطور متصاعد حتى نشوب حرب فلسطين, وبعد توقف مؤقت عاد النشاط على النحو التالي( فرقة الضفة الغربية انضمت لجمعية الكشاف الأردني, وفرق قطاع غزة استمر العمل بها بشكل عادي, وفي لبنان شكل الفلسطينيون جمعية الكشاف العربي الفلسطينيون وفي سوريا عمل الفلسطينيون من خلال كشاف سوريا, كما ساهمت الحركة الكشفية الفلسطينية بعد حرب عام 1948م في أغلب المخيمات والمؤتمرات الكشفية العربية ولم تنقطع مشاركتها في الأنشطة التي تقعدها المنظمة الكشفية العربية منذ إنشائها وحتى الآن حيث سجلت عربياً في عام 1956م.
واستمر الحال إلى أن كان عام 1967 م حيث حلت النكبة الثانية بالشعب الفلسطيني فسقطت فلسطين بكاملها تحت الإستعمار, وأعيد تشكيل جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية برئاسة القائد/ أحمد القدوة الذي بذل هو والشهيد عمر حسين شويكة امين عام جمعية الكشاف والمرشدات الفلسطينية وأعضاء الجمعية جهوداً مضنية في المحافل العربية والعالمية من اجل الحصول الاعتراف العالمي الذي تحقق بعد قيام السلطة الفلسطينية وتم ذلك في عام 1996 عندما زار فلسطين امين عام المكتب الكشفي العالمي السيد جاك موريون وحضر في حينها عدة معسكرات كشفية كان من اهمها التجمع الكشفي المقام في جبل الطور في مدينة نابلس.