ما يجرى فى فلسطين

لكم الله يا شعب فلسطين
:
ما يجري هذه الأيام في ارض فلسطين العربية الإسلامية من اعتداءات واقتحامات وحرب شعواء دموية تدميرية من قبل قوات الاحتلال والإرهاب الصهيوني الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومواطنيه العزل وعلى مرآي ومسمع من دول العالم والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمة حقوق الإنسان وحماية الحريات وهيئات مكافحة الإرهاب و...و... الخ






..... لهو أمر يدعو للأسف والتساؤل ويبعث على الحزن والأسى ويمثل وصمة خزي وعار لكل العرب والمسلمين ولكل الهيئات والمنظمات الدولية التي تتشدق بشعارات وعناوين المناداة بحريات الشعوب وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب وغير ذلك مما ينطوي تحت وضمن قاموس الأكاذيب السياسية التي أوجعوا رؤوسنا وأرهقونا بها صباحاً ومساءً...
إن ما يجري في فلسطين من قتل وتدمير وهدم وإعدامات وسفك للدماء والمعاني والقيم والمباني براً وبحراً وجواً من قبل الصهاينة الإرهابيين وبذريعة الرد على قيام المقاومة الفلسطينية بإطلاق صواريخ ليس سوى درس او رسالة جديدة للفلسطينيين ثم للعرب والمسلمين معاً يما يعني الإنسان الإسرائيلي هو بألف فلسطيني أو ألفين عربي بالإضافة إلى إهانة جديدة موجهة من الدولة العبرية لكافة الشعوب العربية والإسلامية والتي تتعدى أكثر من مليار نسمة ولقادتها الذين أرادوا لأنفسهم وشعوبهم الضعف والخواء .. بحيث أضحى العنف والإرهاب الوحشي الإسرائيلي في مقابل الوهن الفلسطيني والتخاذل العربي كما يلاحظ هما طرفي المعادلة التي تحكم قضية الصراع مع المحتلين الصهاينة ... كما غدا الحديث عن محادثات السلام وكذا ما أطلق عليه الاستناد إلى الشرعية الدولية ، غير محض أوهام وحبوب مخدره لا أمل منها حتى على المدى البعيد

لقد أثبتت الأحداث والمأساة الأخيرة التي تجرى أمام أعيننا في فلسطين المحتلة والاعتداءات والغارات الاسرايئلية الغاشمة على الشعب الفلسطيني وأحيائه السكنية وبنيته التحتية وتدمير وإحراق الأخضر واليابس في إرجاء الضفة والقطاع ، وبدعم وتائيد أمريكي وأوربي مباشر وغير مباشر في ظل التخاذل و الخضوع العربي ومعه الضعف الإسلامي .. بان ثمة حقيقة تبرز وتكشف عن نفسها وهي أن على الفلسطينيين الآن معرفة أنهم يقفون في ميدان المعركة بمفردهم و لوحدهم ، ولا أمل يرجى من أي دعم عربي أو إسلامي فاعل منتظر يناصر قضيتهم ويرجح كفة الميزان لصالحهم سواء كان دعم ( سياسي أو اقتصادي أو عسكري ) ، وعليهم الاعتماد على أنفسهم والانتصار لحقهم وأرضهم بأنفسهم .. لان العرب والمسلمين وإن كانوا يتجاوزون في تعدادهم المليار ويمتلكون كل مقومات القوة وعوامل صنع القرار في ما لو اتفقوا أو اجتمعت كلمتهم من خلال استغلال ما لديهم من أسلحة ومسببات القوة والمتمثلة في البترول وأرصدة المليارات من الأموال العربية التي تعج بها بنوك أمريكا وأوروبا والتي تستثمرها وتستغلها دول الغرب وأوروبا لصالح صناعتها وتقنيتها وتكنولوجياتها وكذا لتطوير مبتكراتها وأسلحتها وغير ذلك ، مما يوظف ويستخدم ضد العرب والمسلمين وقضاياهم .. بحيث يتم محاربة العرب والمسلمين وتوسيع رقعة تشتتهم وإضعافهم وتخاذلهم بنفطهم وأموالهم ومقومات قوتهم ليظلوا كما هم عليه : زبداً كغثاء السيل ، وأدوات لعب كدمى يسهل تحريكها وتوجيهها أو التحكم بها حسب الهوى ولصالح اللوبي الصهيوني العالمي و دولة إسرائيل المحتلة على ارض فلسطين العربية ودعمها لتفوية شوكتها في قلب الجسم العربي ...

وهو للأسف ما لم يفهمه ويدركه العرب بعد ، وما لم يريدوا أن يستوعبوه حتى الآن .. رغم أن الضربة التي توجه لهم وراء الضربة وتدق رؤؤسهم وجماجمهم ، وتدمي أفئدتهم وقلوبهم من خلال عشرات الآلاف من الشهداء والضحايا الأبرياء الذين سقطوا وما زالوا يسقطون وتسيل دماؤهم ساخنة ليس في ارض فلسطين المحتلة وحسب ، ولكن في بلاد الرافدين ( العراق ) وفي الصومال ولبنان ، وغيرها من البلدان الشقيقة الأخرى التي يداس مواطنوها وتنتهك أعراضهم وتزهق أرواحهم في قعر دورهم ، وعلى مرأى ومسمع من العالم اجمع ، ولا من محرك لساكن ، وكأن ما يحدث ويجري هو تنفيذ لمخطط مرسوم سلفاً وبالتدريج .. وهو كذلك بلا شك .. فهل أن لنا أن نصحوا من غفلتنا ونستيقظ من سباتنا وتخاذلنا كعرب ام سنظل على حالنا في هذا الضعف والخنوع ...؟ والى متى ..؟ ولكم الله يا شعب فلسطين وشعب العراق وشعب لبنان .
مع تحيات الفهد الاسود

الله يكون في عوننا في فلسكين و عون اخوانا في العراق و افغانستان و كشمير و كل البلاد الاسلامية المحتلة

الله يكون في عوننا في فلسطين و عون اخوانا في العراق و افغانستان و كشمير و كل

البلاد الاسلامية المحتلة


ولازم نقف معاهم ولو بالدعاء

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووور فهد على هذا

مشكوووووور يا اخ فهد

تسلمووووووووووووووووووووووووووو
اخونى الكرام
على شكركم لى
مع تحيات الفهد الاسود

صحيح العرب لديهم اموال طائلة يستطعون في لحظة اغاثة الفلسطينين لكن لا حياة لمن تنادى

مشكور يا الفهد الاسود